أبناؤنا وحب القرآن

صوم رمضان ركن من أركان الاسلام. ومن أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم الاجتهاد في العبادات واستعادة الروحانيات لذلك فهو فرصة عظيمة لتحبيب أبنائنا في القرآن الكريم من خلال بعض الارشادات السلوكية التي يقدمها لنا هذا الاسبوع خبير الاتيكيت وآداب السلوك سيد حسن السيد.
* القرآن الكريم هو عقل المؤمن ودستوره في الحياة ومنهج استقامته وهدايته وهو يثبت في نفسه عقيدة الايمان بالله واليوم الآخر ويفتح أمام عقله آفاق العلوم والمعارف الانسانية. ومن آداب السلوك الاسلامي ضرورة تحبيب الابناء في القرآن قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من قرأ القرآن وعمل به ألبس والديه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس.
* أكدت الأبحاث والدراسات المتخصصة في علم الأجنة ان الجنين يستمع إلي ما يدور حول الأم ويتأثر به لذلك يجب علي الأم الحامل عند تلاوتها للقرآن أو الاستماع اليه ان يكون بصوت مسموع فقد ثبت ان هذا الصوت ينتقل إليه ويجعله أقل حركة في رحمها وأكثر هدوءا.
* الأم التي تحرص علي ارضاع طفلها علي صوت تلاوة القرآن يكوون القرآن أقرب لوجدان الطفل وأشد تأثيراً فيه- وستجده أهدأ نوماً لانه سيكون محفوفا بالملائكة بسبب تلاوة القرآن.
* من آداب السلوك الاسلامي تعليم الطفل أدب استخدام المصحف بعدم قطع أوراقه أو وضعه علي الأرض أو وضع أي شيء عليه أو الدخول به دورة المياه أو الكتابة فيه مع ضرورة حسن الاستماع اليه أثناء تلاوته.
* من آداب السلوك التربوي لتحبيب الأطفال في القرآن "3-5 سنوات" ان يكون هناك علاقة ودية بينهم وبين القرآن عن طريق التشويق والارتباط اليومي من خلال حكاية قصص القرآن. وذلك يتطلب انتقاء ما يناسب الطفل من هذه القصص "أصحاب الفيل- قارون- سليمان والهدهد- أصحاب الكهف" وذلك حتي يربط حب الطفل بالقصص بحبه للقرآن.
* يجب توجيه سلوك الطفل لحب القرآن بالقدوة من خلال الاكثار من الاستماع إلي تلاوة القرآن أو قراءته وفي حالة انشغال الوالدين بقراءة القرآن وحدث ان قاطعهما الابن فلا يجب زجره أو تعنيفه بل يقولون له هذا الكتاب كتاب الله "قبله" من يشعر الطفل بالود تجاه القرآن.
* لتحبيب الاطفال في القرآن من سن "7- 11 سنة" يجب موضع المسابقة والمنافسة بينهم لتشجيعهم علي قراءته وحفظه وذلك باهدائهم مصحفا ناطقا أو اسطوانة كمبيوتر تحوي المصحف لتحفيزهم علي القراءة والحفظ.