لا تحزن فلى ولك الله
صفحة 1 من اصل 1
لا تحزن فلى ولك الله
عندما تصبح يوما فتجد حياتك سوداء مظلمة
لا يوجد حولك من يواسيك محنتك
تتجمد اللحظات و تتجمد معها أنفاسك
تجد نفسك تعيش وحدة قارصة
فـتهرع إلى رفيق الصبا
رفيق درب الهدى
أنت تعلم يقينا بأنه دائما في انتظارك
و أنه أحلى ما في حياتك
و أحب إليك من أهلك و مالك
فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك
و تتوسد صدره تبكي حالك
دون خجل فهو نفسك و أقرب إليك من روحك
لكنك تجده تخلى عنك كما تخلت عنك الدنيا بأسرها
أعرض عنك و هو أحب الناس إليك على هذه الأرض الواسعة
فتناشده بالله أن يبقى ليلة واحدة
لحظة واحدة
هو من يضئ حياتك
و يرسم البسمة على ثغرك رغم ابتلائك
فلا يرحم عويـل قلبك و أنين دمعك
لا يرحم ضعفك
فيولي مدبرا
غير مكترث لعهد الأخوة
حتى هو خيب ظنك
و رد رجاءك
فتضيق عليك الدنيا بما رحبت
و تزداد عتمة الليالي
و تبيت هائما على وجهك تشكو حالك
قسوة لياليك
و غدر أحبابك
فتجد دنياك بغير نهار
و تنظر فترى عينك قد تقرحت من كثرة هطول عبراتك
لا
رويدك
قف
و كفاك حزنا
و كفاك ندبا
و كفاك عويلا
ألم تدرك لم ابتلاك ربك هذا الابتلاء !!!؟
ألم تعي معنى هذه الرسالة الربانية !!؟؟
أنه يريدك أن لا تشتكي إلا إليه
و لا تحب إلا إياه
و لا تناجي سواه
و لا تلجأ إلا إليه
و لا تنطرح على باب العباد طالبا العون و العزاء
بل تخر ساجدا طارقا بابه
باب الرجاء
هو يريدك أن تعلم أنك مهما اتخذت خلانا
فهو خير و أبقى و أوفى لك
هو يريدك أن تتعلم أن لا ملجأ منه إلا إليه
و لا مفر منه إلا إليه
فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك
و إن تخلت عنك الدنيا بأسرها
هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرانك
و رغم كثرة ذنوبــك
هو الذي شركَ إليه صاعد
و خيره إليكَ نازل
هو الله
أرحم الراحمين
جابر المنكسرين
و ناصر المظلومين
هو أرحم بك من أمك
هو القريب
هو أقرب إليك من حبل الوريد
فلماذا تطرق باب من لا يضر و لا ينفع
و لا تطرق بابه
لا تشتكي إلى مخلوق
و اشتكى إلى حبيبك الذي لن يرد يديك صفرا خائبتين
اشتكي إلى من يسمع أنينك و الناس رقود
و يرى دموعك و الناس عنك غافلين
و يسمع شكواك و من حولك لاهين
لا تحزن فالله معك باق لن يتركك
لا يوجد حولك من يواسيك محنتك
تتجمد اللحظات و تتجمد معها أنفاسك
تجد نفسك تعيش وحدة قارصة
فـتهرع إلى رفيق الصبا
رفيق درب الهدى
أنت تعلم يقينا بأنه دائما في انتظارك
و أنه أحلى ما في حياتك
و أحب إليك من أهلك و مالك
فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك
و تتوسد صدره تبكي حالك
دون خجل فهو نفسك و أقرب إليك من روحك
لكنك تجده تخلى عنك كما تخلت عنك الدنيا بأسرها
أعرض عنك و هو أحب الناس إليك على هذه الأرض الواسعة
فتناشده بالله أن يبقى ليلة واحدة
لحظة واحدة
هو من يضئ حياتك
و يرسم البسمة على ثغرك رغم ابتلائك
فلا يرحم عويـل قلبك و أنين دمعك
لا يرحم ضعفك
فيولي مدبرا
غير مكترث لعهد الأخوة
حتى هو خيب ظنك
و رد رجاءك
فتضيق عليك الدنيا بما رحبت
و تزداد عتمة الليالي
و تبيت هائما على وجهك تشكو حالك
قسوة لياليك
و غدر أحبابك
فتجد دنياك بغير نهار
و تنظر فترى عينك قد تقرحت من كثرة هطول عبراتك
لا
رويدك
قف
و كفاك حزنا
و كفاك ندبا
و كفاك عويلا
ألم تدرك لم ابتلاك ربك هذا الابتلاء !!!؟
ألم تعي معنى هذه الرسالة الربانية !!؟؟
أنه يريدك أن لا تشتكي إلا إليه
و لا تحب إلا إياه
و لا تناجي سواه
و لا تلجأ إلا إليه
و لا تنطرح على باب العباد طالبا العون و العزاء
بل تخر ساجدا طارقا بابه
باب الرجاء
هو يريدك أن تعلم أنك مهما اتخذت خلانا
فهو خير و أبقى و أوفى لك
هو يريدك أن تتعلم أن لا ملجأ منه إلا إليه
و لا مفر منه إلا إليه
فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك
و إن تخلت عنك الدنيا بأسرها
هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرانك
و رغم كثرة ذنوبــك
هو الذي شركَ إليه صاعد
و خيره إليكَ نازل
هو الله
أرحم الراحمين
جابر المنكسرين
و ناصر المظلومين
هو أرحم بك من أمك
هو القريب
هو أقرب إليك من حبل الوريد
فلماذا تطرق باب من لا يضر و لا ينفع
و لا تطرق بابه
لا تشتكي إلى مخلوق
و اشتكى إلى حبيبك الذي لن يرد يديك صفرا خائبتين
اشتكي إلى من يسمع أنينك و الناس رقود
و يرى دموعك و الناس عنك غافلين
و يسمع شكواك و من حولك لاهين
لا تحزن فالله معك باق لن يتركك
الحب الكبير- مشرف عام
- عدد الرسائل : 15
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 23/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى